المتابعون

الاثنين، 21 يونيو 2010

ثقافة الاعتذار


الإعتذار لشخص ما لا يعني أنك على خطأ وأنه على صواب ,,


ولكنه يعني بأنك تقدر علاقتكما ,,


وتمنحها أهمية أكبر من الأمور الشخصية !! ♥ ♥



♥ آه لو انتشر هذا المفهوم لعشنا حياة أجمل وأحلى وألذ ووو ..



نعتذر


أنا آسف .. أنا آسفة .. إحنا آسفين .. هي آسفة .. وهو آسف


مافيها شئ والله


آسف أي أحزن لشئ .. ولا تعني أنا مخطئ ..

وحتى لو فهمها أحدهم كذلك .. فالاعتراف بالخطأ فضيلة يندر أن تراها ..


الصمتُ أبلغُ ما نقول



الصمت فن .. له لغة مميزة .. وأبجديات خاصة


وإن كان في بعض حالاته علامةٌ على ألمٍ و ضعفٍ وانكسار .. حينها تهب الجوارح من خدورها .. وتتعجب من اللسان .. ومن الإنسان



موضوع ثرثرة الصمت ..للأستاذ ثامر عابد

قراءة للمشاعر



في ركن الانتظار .. قلوبٌ تمر أمام عينيّ .. أرى فيها مرةً حزناً عنيداً .. ومرةً ضعفاً وعضلةٌ منهكة .. أحيانا تمرُّ قلوبٌ علقت الأمال بالقبول .. وأخرى تمر يشغلها القلق .. بعضها يحمل ملفاً أو اثنين .. بعضها يحملُ ورقة .. وبعضها محمولٌ على المقاعد المتحركة .. أو محمولٌ على الأسرة .. قلوبٌ شابة تصحبها حسرتها .. وقلوبٌ هرمت تمشي معها ذكرياتها .. رؤوسٌ عليها شعرٌ أقام الليل يتشكلُ و يتلون .. و ظهورٌ منحنيةٌ تتكئ على عصا الصبر .. وأجساد رخوة تميل وتتسند على واحدٍ من أبنائها .. قامةٌ قصيرة قريبةٌ إلى الأرض .. وفروعٌ طاولت الأسقف .. أحياناً يكونُ حذاؤها هو السر .. وأحيانا هكذا هي خلقتها قامة ممشوقة .. براءات تجري هنا وهناك .. وألسنةٌ تلعقُ الحلوى في هدوءٍ ووداعة .. و عيونٌ ترقبُ الجلوس .. ورؤوس ازداد ثقلها فمالت يميناً وترى العيون استسلمت للكرى .. لكنها تنتبه لوقع الكعوب على الأرض الملساء .. و تنظرُ إلى ساعتها وتسرع بالخروج إلى سيارة هناك منتظرة .. والأفكار تدور .. كل هؤلاء جاؤوا هنا بحثاً عن علاجٍ وطب يخفف عنهم و يرشدهم .. كم هي كبيرةٌ مسؤوليتي !!

الأحد، 20 يونيو 2010

حتماً هناك علاقةٌ أقوى



إن علقت أملك بقريبٍ أوحبيب .. في أي شئ .. دفعت ثمناً جرح قلبك و دموعه .. وإن حاولت أن تنتفض وقت النزع لامَك من ليس يدري .. ألم يأن لك أن تعلق الأمل برب الوجود في كل شئ ؟؟ هو ضيقٌ داخل فسحة دنيا .. هي غصةٌ في حلق السعادة .. هو شقٌ في دمعة باتت تبكي انكسار الضوء بعد أن اخترقها خنجره , وتبعثرت ألوانه السبعة على حوافها .. لو ما عاش اللسان مذاق البن لما ضربت بالشهد الأمثال ؟ .. ء

شوقٌ إلى الربيع ...



مرت أيام كانون , ومازال حاصدها تائها في دربه,أرضٌ أنبتت ثمار الفراولة الشهية تتوزع في دلال و في غنجة اللون الأحمر على أمواج من ثلج أبيض. و عروق خضراء تتلوى في رشاقة حول سواعد الأسوار.أ هو كانون الأول أم الثاني؟ أم وقفة انتظار طالت خلف نوافذ الشتاء ؟ لا لحائف الصوف أغنت , ولا الكهرباء في أوردة المدافئ أفلحت .. ولا هذه القطرات بقيت متنفسا .. كلما أطلت دمعة بوجهها من النافذة تجمدت في مكانها .. لا أمل يسكن الوجدان . سوى شمس نيسان .. تعودُ من غربتها .. كي تبدأ مراسم احتفال الكون .. وكي تهمس كلُ الكروم : حمداً لله على السلامة ..