المتابعون

الثلاثاء، 10 أبريل 2012

قـــال لها ... و قـــالـت


قال لها : أنت أكثر مما أريد !

 قالت له : و أنت كل ما أريد !

 وفرق بين قول و قول !! 


@@@@@


 قال لها : أريني أنظر إلى عينيكِ ...

 قالت له : أحب أن أسمع صوتك ،،

 هو يعشق بعينيه .. و هي تعشق بأذنيها ! 


@@@@@


 قال لها : ماذا تحبين ؟ 

 قالت : .......... 


رب صمت أوقع من قول ! 


@@@@@ 



قال لها : أنت كاملة ..


 قالت له : بك ...


 الأنثى إذا أحبت ... أحبت !! 


@@@@@


 قال لها : أحبك أكثر من حبك لي و الدلائل .........


 قالت له : بل أحبك أكثر ... بلا دليل !


 ثم اتفقا أن كليهما يحب الآخر أكثر ! 


@@@@@ 


قال لها : أريد أن أكون كل شئ في حياتك ..


 قالت له : عدني أن أكون جزءا " ثابتا " من حياتك !


 فلسفة حب شرقية ..


 @@@@@ 


قال لها : الواقع صعب و مرير 


 قالت له : و الخيال ساحر و لذيذ 


 و نسيا أن الخيال كان أصل الواقع و بدايته !


 @@@@@ 


سألها : ماذا تصنعين؟

 فأجابت : أتكحل. 


فأسر في نفسه -وعلى عكس كل الناس-عشقه لعينيها بدون الكحل. 


 ولم يخبرها بل ابتسم و امتدح جمالها ! 

مقطع من رواية عربية

السبت، 7 أبريل 2012

أن ترضى

في هذه الدنيا ..

 ليس أسوأ من إغضابك ..

ولا أكثر إيلاما من تعدي حدودك ...

بل لا أبشع من الذنب إلا تكراره بعد التوبة ... ثم التوبة ثم الذنب ثم التوبة ..

إبليس ينفخ في النفس يأسا .. أو مللا ...  أو كبرا ... و الهوى يسحب الإنسان سحبا ...

الدنيا ظلام دائم إلا من نور رحمتك .. و حسن الظن بك ... و البراءة من جريمة اليأس من روحك ...

حبك ملأ القلب و كل الكون .. كلامك حبل لكل غريق أخذه الموج بعيدا عن  سفينة النجاة التي ارتضيتها. 

الحاجة  لغيرك منكر ابن آدم الذي صنعته و غذيته و أعطيته ...

ضعف ابن آدم هو من شهوة أو شبهة ..

أمل ابن آدم الذي أنعمت عليه بسلامة الفطرة .. فطرة التوحيد ... أن تغسل قلبه و صحيفته .. و أن تحسن ختامه 

هبه قوة يا جبار السموات و الأرض .. يا من لا تضره معصية .. ولا تنفعه طاعة ...

اقترب للناس حسابهم .. و صدق رسولك الحبيب - صلى الله عليه و على آله وسلم - ..

. أريقت دماء حرمتها عندك أكبر من حرمة الكعبة والبيت الحرام .. و استذل الأمة كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب

يارب المستضعفين

إليك نشكو ضعف قوتنا .. وقلة حيلتنا و هواننا على الناس ..

يا أرحم الراحمين .. يا حي يا قيوم ... كما ابتليتنا فعافنا ..

إنا نجأر إليك أن يكون هذا العذاب في أمة محمد -صلى الله عليه و على آله و سلم - هو بذنب منا لم نتب منه كما تحب و ترضى ...

إن لم يكن بك علينا غضب فلا نبالي ... غير أن عافيتك أوسع لنا ...

نعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ... وصلح عليه أمر الدنيا و الآخرة ...

من أن تنزل بنا غضبك  .. أو يحل علينا سخطك

 لك العتبى حتى ترضى ... ولا حول ولا قوة إلا بك ..