المتابعون

الاثنين، 14 نوفمبر 2011

حكاية عيون .. السطر الأخير




 / لقـــاء لا لقاء بعده 
عدسة عينك قالت ما منعت نفسك من قوله ..

لانكسارات الضوء فيها صورة نفسي قبل ألف عام ..

يا مهجتي ،، وعلى هذا ينص علم البصريات .. فمن علمك ؟

 ..لا شئَ يجبرُ على أفعالِ الحبِ إلا الحبُ

لا قلب يصبر على الإعطاء  .. بل يستمتع به ويبادر إليه و يتابعه على شح ما يلقى إلا قلبُ محب !

... الحب ليس غبيا على الإطلاق لكنه فقط يتنفس برئة ثالثة و يتحمل أكثر !



 / ابتعاد من لم يقترب .و شئ من حنين   
هنا ظلام .. أنا من أقفل المصباح .. وأنا من اشتكى .. ولا أضيئنه حتى تأذن ...


تعرف الخاسرين الحب بعد تذوقه بدعوة و لوعة .. و تنهيدة و دمعة ..

كل أهل الحب قلوبهم كبيرة يزيد سخاؤهم لو فقدوا حبا ، تبصرهم ينشرونه في كل


 صوب... فأينما حطت رحالهم تجد حبا !




طوبى لآل الحب إذا انقطعت سبله و جفت قنواته .. فعاشوا به ينفقون منه بسخاء ..

وإن لضخات قلوبهم المشتاقة لنورا يملأ ما بين المشرق و المغرب !



 / بصيرة  
يا نفسُ كلُ الأمر شهرٌ أو اثنين .. يومٌ أو يومين .. 


حتى يفوز الصابرون بالأجور .. أجورهم بغير حساب


 .. يا نفسُ كل الشأن صبر ساعة أو ساعتين !

أنا على نهاية الطريق .. استبشرت الآن بأني قد شُفيت منك ..


الآن أعود من أسر الأماني إلى بيتنا وأتنفس هواء باردا لا يزكم  .. 


ما أجمل الشتاء !


يالرتابة كلمات الحب هنا و هناك .. زحمة ولا شئ .. دخان ولا نار ..


 قد مللت حنيني إليك  !



 / انتكــاسـة 
عيني التي وجدتَ فيها مبتغاك وراحة قلبك و أمانيك كلها .. تدمع من شوقٍ إليك ..

 أتهاجر قلبا كقلبي موطن دفء وحنان إلى بلاد الثلج وفي فصل الشتاء ؟



هبني ساعة من صفاء أنصت فيها لحديثك .. و أطرب لصوتك ...



وأسمع عزف أوتارك على قلبي ..



إن لصورتي في عينيك نورا. .. ولوقعي في نفسك لحنا تفيض إليه الروح




 / حكـــمة 
 لنتعلم من مشاعرنا تنوع الحياة .. و فائدة الأوجاع  ..ونيل المرغوب  .. 


و شكر المحبوب .. والصبر على المكتوب وعلى نائبات القلوب 


والرباط في الحروب


لا يسمى حبا ذلك الشعور الذي لا يردك إلى الطريق ..

الذي لا يجعلك أقوى على نفسك ..

! إذا غلبك فلتعلم أنه هوى و نزوة ينفخ فيها إبليس

نحتاج إلى إيجاد حلول لمعادلات الحياة الصعبة كي نعيش ..

 الحلول موجودة لو بحثنا بعين اليقين ..


 / آخر تنهيدة 
يا ورقتي البيضاء ... كم يريح بوح الأبرياء إلى الأبرياء  !

ليست هناك تعليقات: