-لم يحبك من لم يطلبك من وليّك زوجة دون سابق مغامرات ..
-لا ... خطأ .. ربما أن شيئا يعيقه ..
-إن كان جادا فسيتغلب على عوائقه ولن يقحمك فيها ..
-أشعر أنه يريد لكن لا يستطيع ..
-إذن فلماذا يعنيك شأنه ؟
-كيف لا يعنيني وهو يحبني ؟
-هل تحبينه ؟
-أحب حبه لي ..
-يعني تحبينه ..
-هناك فرق ..
-ربما .. لكن كلاهما سواء أن تحبيه أو لا تحبيه..
-كيف ذلك ؟
-قولي لي إن كنت تحبينه هل ستطلبين الارتباط ؟ هل ستبادرين ولو بالتلميح ؟
-يستحيل !
-لذلك لا فرق بين حبه و عدم حبه .. إلا إشقاء نفسك ..
-أشعر أنه صادق في حبه لي .. لكنه تعقد بسبب زواجه السابق ..
-لو كان هذا الحب حقيقيا بالنسبة له لأنساه عقدته !
-فكرت في هذا .. يبدو منطقيا جدا ... حب لا ينسينا جراحنا هو بالتأكيد غير كافٍ أو غير ملائم ...
-في نهاية الأمر سيتزوج من تجعله يعيد النظر .. بالعربي " تفك عقدته "
-صحيح ،، ربما أني لست هذه الأنثى ..
-أو سيتزوج كي يكون لائق مجتمعيا بمن تختارها أمه .. و ربما أنه لن يتزوج أبدا ..
-في كل الحالات ،، لابد أن أبتعد ..
-بدأ سلطان العقل يعود ..
-أريد لهذا أن ينتهي ،، ليتني ما عرفت عن حبه .. مزعج أن تلقى من يحبك و تشعر معه بالارتياح ثم تقف مكتوف اليدين..
-لا أعرف ماذا أقول لك .. ليته لم يحبك ،، أو ليته لم يقلها ؟
-بل قولي ليتني لم أتحدث معه .. ليتني لم أسمع بوحه و تصريحه ..