في ركن الانتظار .. قلوبٌ تمر أمام عينيّ .. أرى فيها مرةً حزناً عنيداً .. ومرةً ضعفاً وعضلةٌ منهكة .. أحيانا تمرُّ قلوبٌ علقت الأمال بالقبول .. وأخرى تمر يشغلها القلق .. بعضها يحمل ملفاً أو اثنين .. بعضها يحملُ ورقة .. وبعضها محمولٌ على المقاعد المتحركة .. أو محمولٌ على الأسرة .. قلوبٌ شابة تصحبها حسرتها .. وقلوبٌ هرمت تمشي معها ذكرياتها .. رؤوسٌ عليها شعرٌ أقام الليل يتشكلُ و يتلون .. و ظهورٌ منحنيةٌ تتكئ على عصا الصبر .. وأجساد رخوة تميل وتتسند على واحدٍ من أبنائها .. قامةٌ قصيرة قريبةٌ إلى الأرض .. وفروعٌ طاولت الأسقف .. أحياناً يكونُ حذاؤها هو السر .. وأحيانا هكذا هي خلقتها قامة ممشوقة .. براءات تجري هنا وهناك .. وألسنةٌ تلعقُ الحلوى في هدوءٍ ووداعة .. و عيونٌ ترقبُ الجلوس .. ورؤوس ازداد ثقلها فمالت يميناً وترى العيون استسلمت للكرى .. لكنها تنتبه لوقع الكعوب على الأرض الملساء .. و تنظرُ إلى ساعتها وتسرع بالخروج إلى سيارة هناك منتظرة .. والأفكار تدور .. كل هؤلاء جاؤوا هنا بحثاً عن علاجٍ وطب يخفف عنهم و يرشدهم .. كم هي كبيرةٌ مسؤوليتي !!
طبيبة عشريـــنية .. أكتـــب لأفكر و أنمو و أحيا .. أعيـــــش الحلم حقيــــقةً قبل أن يكون .. ***** هل أخبرتكم عن سري؟ أنثى من وجع.عاشت قسوة أزمان . لم يهزمها الحرمان.قلب كبير يعطي بلا حساب. يهرب من الدنيا إلى كأس الكتاب. ( مشاهدات كثيرة للمدونة.. فضلا ولا أمرا إن أعجبك شئ من المحتوى عبر عن رأيك هنا .. شكرا)
الاثنين، 21 يونيو 2010
قراءة للمشاعر
في ركن الانتظار .. قلوبٌ تمر أمام عينيّ .. أرى فيها مرةً حزناً عنيداً .. ومرةً ضعفاً وعضلةٌ منهكة .. أحيانا تمرُّ قلوبٌ علقت الأمال بالقبول .. وأخرى تمر يشغلها القلق .. بعضها يحمل ملفاً أو اثنين .. بعضها يحملُ ورقة .. وبعضها محمولٌ على المقاعد المتحركة .. أو محمولٌ على الأسرة .. قلوبٌ شابة تصحبها حسرتها .. وقلوبٌ هرمت تمشي معها ذكرياتها .. رؤوسٌ عليها شعرٌ أقام الليل يتشكلُ و يتلون .. و ظهورٌ منحنيةٌ تتكئ على عصا الصبر .. وأجساد رخوة تميل وتتسند على واحدٍ من أبنائها .. قامةٌ قصيرة قريبةٌ إلى الأرض .. وفروعٌ طاولت الأسقف .. أحياناً يكونُ حذاؤها هو السر .. وأحيانا هكذا هي خلقتها قامة ممشوقة .. براءات تجري هنا وهناك .. وألسنةٌ تلعقُ الحلوى في هدوءٍ ووداعة .. و عيونٌ ترقبُ الجلوس .. ورؤوس ازداد ثقلها فمالت يميناً وترى العيون استسلمت للكرى .. لكنها تنتبه لوقع الكعوب على الأرض الملساء .. و تنظرُ إلى ساعتها وتسرع بالخروج إلى سيارة هناك منتظرة .. والأفكار تدور .. كل هؤلاء جاؤوا هنا بحثاً عن علاجٍ وطب يخفف عنهم و يرشدهم .. كم هي كبيرةٌ مسؤوليتي !!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
مكاننا هذا يجمع الكثير والكثير قد نرى في بعضه شيئا من المتناقضات
لكن السر يكمن أن (الداء) بأنواعه لايعرف الفروق التي نشأت بيينا وألفناها كثييرا حتى غدت مصادر للتمييز في أمور كثر..
ضمن هذه الاجواء بارك الله فيك طبيبتناالمتيزة
وجعل في يديك أسبابا للشفاءالذي ينشده الكثيير..
إرسال تعليق