المتابعون

الأحد، 20 يونيو 2010

شوقٌ إلى الربيع ...



مرت أيام كانون , ومازال حاصدها تائها في دربه,أرضٌ أنبتت ثمار الفراولة الشهية تتوزع في دلال و في غنجة اللون الأحمر على أمواج من ثلج أبيض. و عروق خضراء تتلوى في رشاقة حول سواعد الأسوار.أ هو كانون الأول أم الثاني؟ أم وقفة انتظار طالت خلف نوافذ الشتاء ؟ لا لحائف الصوف أغنت , ولا الكهرباء في أوردة المدافئ أفلحت .. ولا هذه القطرات بقيت متنفسا .. كلما أطلت دمعة بوجهها من النافذة تجمدت في مكانها .. لا أمل يسكن الوجدان . سوى شمس نيسان .. تعودُ من غربتها .. كي تبدأ مراسم احتفال الكون .. وكي تهمس كلُ الكروم : حمداً لله على السلامة ..

هناك 6 تعليقات:

د. عليــــــــــــاء يقول...

أحب أن أكون أول من يعلق على نفسي .. كتبت هذا بالأمس .. واليوم أشعر أني كنت حينها أعيش في لبنان وبالتحديد على إحدى المرتفعات التي تزرع فيها الفراولة .. كيف وصلت هناك ؟؟ لا أعرف

كل ما أعرفه أني أحب هذا الثلاثي : الثلوج .. الفراولة .. والكتابة ..

غير معرف يقول...

ويلك
نسيت ذكر حبك لتكة !!!

د. عليــــــــــــاء يقول...

لا والذي نفسي بيده .. حبها في دمي يجري

لا أنسانا الله ذكره يا شقيقتي الغالية

د. عليــــــــــــاء يقول...

سعيدة لتعليقك .. ربما قريبا تبدين رأيك فيما ـاكتب ..كل على حدة :)

Unknown يقول...

نيسان حلو غرير ...علىى الشهورأمير

د. عليــــــــــــاء يقول...

نيسان شهر الزهور .. شهر الربيع و العطور .. أحال قسوة الصخور إلى ورد بنى من الجمال بعض قصور .. وإلى أعشاش لجميل الطيور .. وإلى متكئ لرؤوسٍ تتأمل السماء في سرور ..

الربيع حب .. و نيسان عنوانه